استقبل عضو المجلس السياسي في ​حزب الله​ النائب السابق الحاج ​حسن حب الله​ وفداً قيادياً من ​الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين​، واستعرض وفد الجبهة التطورات الفلسطينية والتحركات الشعبية المستمرة داخل فلسطين رفضاً للإجراءات الامريكية وتمسكاً بالحقوق الوطنية، واعتبر ان الحالة العربية والإسلامية لم ترتق بعد الى مستوى المخاطر التي تتهدد ​الشعب الفلسطيني​ وقضيته الوطنية خاصة قضايا ​القدس​ و​حق العودة​ وغيرها من القضايا، داعيا الى مواصلة الشعوب العربية لتحركاتها الشعبية رفضا للإجراءات الامريكية ودعما للشعب الفلسطيني ونضاله ومقاومة سياسات التطبيع بمختلف اشكاله والضغط على الأنظمة الرسمية لترتقي في مواقفها السياسية الى مستوى التحديات.

واكد الوفد رفض الجبهة الديمقراطية لأية لقاءات رسمية وغير رسمية سواء مع مسؤولين أميركيين او إسرائيليين معتبرا ان اية لقاءات من شأنها ان تضرب الموقف الفلسطيني الموحد وتخرج الإدارة الامريكية من عزلتها الدولية التي بدأت تتسع منذ قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس، مشيرا الى ان المطلوب هو رفع سقف الموقف الفلسطيني في مواجهة المشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي يجري تطبيقه على الأرض سواء عبر اتساع المشاريع الاستيطانية في الضفة والقدس او عبر الإجراءات الامريكية والإسرائيلية التي تستهدف كل عناوين ​القضية الفلسطينية​.. مستنكرا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة المحاصر وداعيا الى الاسراع بانهاء الانقسام الفلسطيني ومقاومة العدوان بصف واحد وموحد في الضفة وغزه.

وجدد الطرفان ثقتهما بالشعب الفلسطيني وقواه المختلفة على مواجهة "صفقة القرن" الامريكية التي لا تستهدف فقط الشعب الفلسطيني بل والشعوب العربية بسيادتها وثرواتها ووحدتها الاقليمية، مجددين دعمهما للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة التي تواجه المشروع الامريكي الاسرائيلي..

كما ثمن اللقاء حالة الاستقرار التي تشهدها المخيمات بفضل التنسيق مع الجهات المعنية والجهات الأمنية اللبنانية بما يعزز حقهم في العودة ويقطع الطريق على كل من يسعى إلى العبث بأمن واستقرار الشعبين الفلسطيني واللبناني.