نفى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​ناجي غاريوس​، أن "يكون إقرار ​الموازنة​ العامة له علاقة بالدعاية الإنتخابية"، مشيراً إلى أنّ "من واجب رئيس الجمهورية حثّ الوزراء كما النواب للإسراع في إنجاز الموازنة"، لافتاً إلى أنّه "لو لم يكن رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ شخصيّة جامعة ومدافعاً عن الكلّ، فما كنّا لنستطيع إدارة ​الدولة اللبنانية​"، مشدّداً على أنّ "الرئيس عون لا يدير الدولة بمفرده لكنّه يعطي التوجيهات الصحيحة والصائبة".

وأكّد غاريوس في حديث إلى وكالة "أخبار اليوم"، أنّ "إنجاز الموازنة وإقرارها في ​المجلس النيابي​ ممكن قبل إنتهاء الولاية الحالية"، موضحاً أنّ "بعد إقرار موازنة 2017 وطلب رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ من الوزارات والإدارات تخفيض الإنفاق 20 بالمئة، يصبح الأمر أسهل"، مركّزاً على "ضرورة أن تكون الموازنة مرتبطة بالإصلاحات الّتي طالبنا بها في العام 2017 وأحلنا تطبيقها إلى العام 2018".

ونوّه إلى أنّ "انطلاقاً من موازنة 2017، فإنّ موازنة 2018 ترتكز أكثر على الإصلاحات"، مشدّداً على "ضرورة وضع حدّ للإنفاق الّذي لا جدوى له"، مشيراً إلى أنّ "خطة الكهرباء تتمتّع بكلّ مواصفات الشفافية"، ساخراً من "كلّ مَن يوجّه لهذه الخطة الإنتقادات"، لافتاً إلى أنّ "هؤلاء "طول عمرهم ما بيعرفوا شو معنى شفافية""، مستغرباً أن "تأتي الإنتقادات من هذه الفئة"، داعياً إلى "سحب مثل هذا الكلام".

وركّز غاريوس، على أنّ "من لا يريد إصلاحاً في ​قطاع الكهرباء​، فليعلن ذلك صراحة في مجلس الوزراء"، مؤكّداً أنّه "لا يجوز الإستمرار بالكلام عن الكهرباء في حين أنّ الكهرباء مقطوعة"، مبيّناً أنّ "مَن يريد الإعتراض عليه أن يحدّد البدائل الأفضل. قبل أن يعترض بعض الوزراء على أداء وزارات غيرهم فليبحثوا بما هو قائم في وزاراتهم".