حولت ​الأمطار​ الغزيرة التي تساقطت نهاية الاسبوع الفائت وما خلفته من سيول و​فيضانات​ حملت بما حملت معها كل أنواع القاذورات و​النفايات​ التي كانت ترمى عشوائيا عند جوانب مجاري ​المياه​ الشتوية إلى سد ​شركة كهرباء البارد​، بحيرة عيون السمك خلف السد إلى مستوعب كبير لهذه النفايات التي غيرت ملامح هذه البحيرة.

ويشار إلى أن عمال شركة كهرباء البارد يجهدون، وبوسائل بدائية، في محاولة منهم لرفع هذه الكميات الكبيرة من النفايات التي غطت جزءا أساسيا من سطح البحيرة، حيث ليس بالامكان تحديد سماكة هذه الرقعة.

وتناقلت ​وسائل التواصل الاجتماعي​ صورا تعبر عما هي عليه حال البحيرة التي تحتاج الى تدخل كل الجهات المعنية والمسؤولة للمبادرة وبسرعة إلى تنظيم حملة تنظيف سريعة لهذه النفايات ومعالجتها لانقاذ البحيرة وبيئتها من هذه البشاعة الحاصلة ولإنقاذ توربينات توليد ​الطاقة الكهربائية​ في محطة شركة كهرباء البارد التي تنتج الطاقة الكهرباية من قوة دفع المياه والمهددة بالتوقف عن الانتاج.