أشار متحدث بإسم وزيرة الشؤون الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، أدم أوستين، إلى أنّ "أوتاوا قلقة من أنّ إسرائيل تعمل على طرد الآلاف من الإريتريين والسودانيين الّذين دخلوا البلاد بطرق غير شرعية، وقد أنذرتهم امّا بالرحيل قبل بداية نيسان المقبل أو المخاطرة بمواجهة السجن لمدّة غير محدّدة".
وركّز المتحدث، في حديث صحافي، على أنّ "كندا لا تدعم سياسات الترحيل الجماعي لطالبي اللجوء"، لافتاً إلى أنّ "عمليات الطرد تنتهك حقوق المهاجرين بموجب إتفاقية جنيف الّتي وقّعت عليها إسرائيل"، منوّهاً إلى أنّه "بما أنّنا البلد الّذي يعيد توطين العدد الأكبر من طالبي اللجوء الأفارقة القادمين من إسرائيل، نحن على اتصال مباشر مع حكومة إسرائيل لننقل قلق كندا حول هذا الوضع".
