لفت الوزير السابق ​نقولا نحاس​، إلى أنّ "المجلس النيابي لديه شهر أو اثنين وتنتهي مدّته، و​الموازنة​ السابقة دُرست لمدّة 5 أشهر، وعند التصويت "طارت" كلّ الإصلاحات طارت. المنحى التنازلي نفسه ولا شيء يتغيّر"، مؤكّداً أنّه "إذا لم تقف الدولة وقفة جامدة لإعادة صياغة كلّ إدارتنا للشأن الحكومي، لا يمكننا أن نستمرّ"، مشدّداً على أنّه "يجب أن يُحدّد في الموازنة سقف ​الدين العام​، نسبة الناتج المحلي، نسبة الهدر، نسبة النمو، النفقات الإستثمارية وغيرها".

وركّز نحاس، في حديث إذاعي، على أنّه "يجب أن يكون لدينا إطار لنضع حدود النفقات، فنحن لا نعلم في ​الدولة اللبنانية​ إلى أين نحن ذاهبون"، مشيراً إلى أنّ "المشكلة أنّ موازنتنا لا مجالات فيها للتخفيض، ولا يوجد إطار لتحديد حدود الدولة".

ونوّه إلى أنّ "​الكهرباء​ منذ 15 عاماً بالإدارة نفسها ولا تحسّن. نحن ننتج كهرباء على ​المازوت​ ولا يمكننا قلبه إلى الغاز"، مبيّناً أنّه "إذا كنّا لنا ولـ"تيار المستقبل" مشروعين مختلفين في ​طرابلس​، من الصعب التحالف في ​الإنتخابات النيابية​".