جدّد وزير الخارجية القطرية الشيخ ​محمد بن عبد الرحمن آل ثاني​، "موقف بلاده الداعي للحلّ السياسي للأزمة، ووقوفها إلى جانب ​الشعب السوري​"، مشيراً إلى أنّه "لم يكن لدولة قطر أي دوافع لتغيير ​النظام السوري​، وحاولت وسعت أن يكون هناك حلّ للأزمة في بدايتها، ولم تكن هناك استجابة".

وبشأن الأزمة اليمنية، أعرب عن اعتقاده بأنّها "بدأت تأخذ إطاراً جدليّاً بسبب استمرار الحرب"، لافتاً إلى أنّ "الحرب مستمرّة حتّى اليوم، والشعب اليمني يعاني من أوضاع إنسانية صعبة"، منوّهاً إلى "وجود 20 مليون يمني تحت خط الفقر، فضلًا عن انتشار الأمراض والأوبئة التي تفتك بالآلاف، بينما لا يلّوح في الأفق أي حلّ سياسي حتّى الآن".

وبالنسبة للأوضاع في ​ليبيا​، بيّن وزير الخارجية أنّ "بلاده دعمت إتفاق الصخيرات، والتزمت بهذا الدعم رغم أنّ هناك دولًا أخرى تدعم أطرافاً خارج الشرعية الدولية"، مركّزاً من جهة ثانية، على أنّ "بيننا وبين ​إيران​ نقاط خلافية كثيرة حول السياسة الخارجية، وما زلنا نختلف بشأنها رغم وقوف إيران مع دولة قطر إثر الحصار".

كما أكّد بموضوع ​القضية الفلسطينية​، "موقف دولة قطر الثابت تجاه هذه القضية ودعمها للحلّ العادل وفق مبادرة السلام العربية بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها ​القدس​ الشريف، وكذلك دعم كل مكونات ​الشعب الفلسطيني​ وجهود ​المصالحة الفلسطينية​".