أكد وزير الطاقة ​سيزار أبي خليل​ أن "​الحكومة​ أخذت قرارا بحل مسألة الكهرباء، وقمنا بتقديم خطة إصلاحية ل​قطاع الكهرباء​ لمعالجة المشاكل وتمت الموافقة على الخطة".

وفي حديث إذاعي له، أوضح أبي خليل أن "هناك قرار بعدم حل مشكلة الكهرباء من قبل البعض قبل ​الانتخابات​"، معتبراً أن "البعض مستفيد من ​أزمة الكهرباء​ ويستفيد من الحلول البلدية للكهرباء".

وأشار الى أنه "كلما تلقينا عرقلة من أحد سنضع حقيقة جديدة على الطاولة"، مؤكداً أن "الكهرباء هي على بعد قرار من ​مجلس الوزراء​".

ولفت أبي خليل الى أن "حل مسألة التوزيع العالقة وحل خلافات النقل عالقة بسبب المناكفات السياسية"، مشدداً على "أننا على مسافة قرار واحد لحل أزمة الكهرباء".

وأكد أنه "نحن من الاساس من آذار 2017 قلنا ان البواخر وحدها ليست الحل ولدينا مجموعة اجراءات نريد ان نعملها على البر، ومن وقت تشكيل اللجنة الوزارية قلنا لسنا وراء تلزيم باخرة بل وراء تأمين الكهرباء"، معتبراً أن "​معمل دير عمار​ لو خلص لكان لدينا ست ساعات اضافية من الكهرباء".

وشدد على ان "الحل موجود لدينا ولكن يتم عرقلته ويتم اختلاق إشاعات وأكاذيب كلما اقتربنا من الحل"، لافتاً الى أن "البعض جاء بمشروع الانتاج الموزع قلنا اننا درسنا هذا الملف مرتين"، مؤكداً أنه "عندما تبين ان المشروع لا ينفذ اصبح كل مشروع ينفذ هو صفقة".