أكد وزير الدولة لشؤون التخطيط ​ميشال فرعون​، في كلمة له بعد زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم ​الارثوذكس​ ​المطران الياس عودة​، أن "اللقاءات مع سيدنا تنورنا دائما، خصوصا وان هناك تحديات على جميع الجبهات، على صعيد الحدود، تحدي تثبيت سيادتنا برا وبحرا على الحدود، وبنفس الوقت تثبيت تطبيق القرار 1701 والوصول الى اتفاق حول الإستراتيجية الدفاعية لتثبيت الاستقرار، وعدم إعطاء أي ذريعة ل​إسرائيل​"، لافتاً الى انه "على صعيد الوضع الاقتصادي والمالي، هناك تحدي تحريك خطة للنمو، وفي نفس الوقت ترشيد الإنفاق، والسيطرة على تفاقم العجز الذي يهدد الاستقرار المالي".

وتطرق فرعون الى صعيد ​الأمن​ والحريات بالقول أن "هناك تحدي تحصين الاستقرار الأمني دون المس بالحريات، ولا سيما الحريات الإعلامية والديموقراطية التي تميز لبنان، وعلى صعيد الوضع السوري والنازحين: تحدي تحصين ​النأي بالنفس​ والضغط الحقيقي لبداية عد عكسي لعودة النازحين الى ​سوريا​".

أما على صعيد الملفات مثل ​الكهرباء​، فاشار فرعون الى أن "هناك تحدي تكثيف شراكة ​القطاع الخاص​، والتأكيد على الشفافية في تطبيق قانون الشراكة بين القطاعين الخاص والعام الذي يضمن الشفافية والذي أصبح قانونا منذ أيلول".

كما نوه الى ان "كل هذه الملفات تحمل مخاطر على اللبنانيين، وان نتيجة العمل الحكومي حول هذه الملفات غير كاف، ولا بديل عن النجاح لان الفشل والنجاح في كل منها سيحدد استقرار الحقبة المقبلة"، موضحاً أنه "على صعيد ​الانتخابات​، الأهم ان نحافظ على التنسيق والتعاون بين القوى التي كانت تتشارك الثوابت في الانتخابات السابقة دون ان نقفل الباب على الحوار بين القوى الذي ستظهر نتائجه قريبا".

كما شدد على "اننا تباحثنا ايضا مع سيدنا في أمور تخص ملفات حكومية، منها ضرورة تحريك الملف التربوي وملف ​الجامعات​ وكثير من المشاريع التي تخص الدائرة الأولى والخطة لمنطقة المدور".