علمت "​النشرة​"، ان التنافس الانتخابي و"حرب الشائعات" اشتعلت في منطقة جزين في أعقاب الخلوة الانتخابية التي عقدتها الماكينة الإنتخابية في هيئة ​قضاء جزين​ في "​التيار الوطني الحر​"، بمشاركة مسؤول "الماكينة المركزية" نسيب حاتم، وحضور النائبين ​أمل أبو زيد​ و​زياد أسود​، رئيس الاتحاد ​خليل حرفوش​ والمرشحين الدكتور ​سليم الخوري​ و​جاد صوايا​، منسق ​القضاء​ الدكتور أنطوان فرحات ومنسق مجالس اقضية الجنوب ماهر باسيلا وأعضاء مجلس وهيئة القضاء وعدد كبير من منسقي الهيئات المحلية حيث تم استعراض الواقع الإنتخابي في قضاء جزين وأبقت هيئة القضاء اجتماعاتها مفتوحة إلى حين موعد ​الإنتخابات النيابية​ المقبلة.

وأوضحت مصادر جزينية لـ النشرة"، أن "الماكينة لم تحسم اسماء المرشحين بعد، فيما بدأت اتصالات بعيدة عن الاضواء لثني مرشح مقرب من هنا، او اشارات لاستبعاد مرشح من هناك، ومن بينهم جاد صوايا المرشح عن المقعد الكاثوليكي، حيث ابلغ انه لن يرشح كاثوليكيا، بل سيكتفي حتى الان بترشيح مارونيين اثنين هما النائبان أمل أبو زيد وزياد أسود، فيما لم يتبلغ المرشح الآخر الدكتور سليم الخوري بأي قرار بعد، بينما طلب من العميد ​صلاح جبران​ التراجع عن الترشح ودعم لائحة التيار، غير انه أكد عزمه على الترشح والتزامه بالتحالف مع الدكتور ​عبد الرحمن البزري​ في صيدا".

بالمقابل أكدت مصادر تيار "المستقبل" انها "لم تحسم بعد تحالفها مع أي من القوى أو المرشحين في المنطقة بانتظار اعلان ذلك مركزيا وفي وقت قريب، وان قرأت ان استبعاد اي مرشح كاثوليكي "رسالة" إيجابية له".