وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالة لأمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن حول قيام المجموعات الإرهابية المسلحة من مواقعها في الغوطة الشرقية باستهداف مدينة دمشق وريفها بعشرات القذائف القاتلة التي أدت إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء.

واعتبرت ان "هذه الاعتداءات الارهابية تأتي في الوقت الذي يقوم فيه بعض المسؤولين الغربيين وغيرهم بحملات لا يمكن وصفها إلا بأنها دعم مباشر لهؤلاء الإرهابيين وتشجيع لهم على ممارسة الارهاب والقتل بعيدا عن المحاسبة".

وشددت على ان "منع بعض الدول الغربية ​مجلس الأمن​ من إدانة هذه الجرائم الإرهابية سيوجه رسالة للإرهابيين والأنظمة الداعمة لهم للاستمرار بجرائمهم بحق ​الشعب السوري​ واتخاذ المواطنين في الغوطة الشرقية وغيرها من المناطق رهائن للإرهاب ودروعا بشرية بما يخدم اهداف التنظيمات الارهابية وداعميها".