شدد وزير الاعلام ​ملحم الرياشي​ في كلمة له خلال افتتاح فوروم الفرص والطاقات 2018 على انه "علينا ان نخلّص الانسان الذي هو مسؤوليتنا. نحن هذا الانسان الموجود في لبنان والمقيم فيه لئلا يهاجر ويقامر في حياته وليبني حياة وعائلة تعيد مجد لبنان للزمن الغابر الذي للاسف الشديد لا نعرفه اليوم. نعيش في زمن قاهر وغريب لكن هذا الزمن بالتأكيد سينتهي".

وقال: "جرت مياه كثيرة في هذا النهر اللبناني، لكن اهم ما حصل هو ​المصالحة المسيحية​ -المسيحية، هذه المصالحة التي امنت التوازن والمشاركة الحقيقية واعادت الحجر واللبنة الاساسية للتوازن، نحن نضحي وندفع ثمنها غاليا كسياسيين وكحزب قوات لكنّنا نضحي بشرف وبفخر لاجل هذه المصالحة لانها جمعت المسيحيين، وبجمع المسيحيين جُمع لبنان بجناحيه المسلم والمسيحي". وأضاف: "نحن نؤمن ان الانسان المسيحي هو لكل انسان، ولا يكون المسيحي دون المسلم. ولا يكون لغني دون فقير، ولا يكون لصحيح دون عليل، ولا يكون لعامل دون العاطل عن العمل.

ولفت إلى ان "أهل الفقراء في وطني هم أمراء، لانهم يصرون على العيش بشرفهم وبكرامتهم ولا يشحذون خبزهم من احد، هؤلاء الفقراء هم نحن، ونحن يد بيد نبني الجمهورية الثالثة التي هي "اورا" او الهالة على جبين لبنان وارز لبنان. نحن من اجل هؤلاء الفقراء نعمل لبناء الجمهورية الثالثة معا. فليس بكثير ان نبني قوة الدولة، نحن في مسارنا هذا امام حرب ضروس ضد ​الفساد​ والمفسدين هذه حربنا جميعا، نحن قررنا هذه الحرب كما قررنا سابقا ونستمر في حمل سيادة لبنان وحريته، فلبنان هو وطن الحرية والكرامة، وطن العامل النشيط والشريف، ومن يواجه هؤلاء الثلاثة يواجهنا. واقول كلمة واحدة: لقد اتخذنا قرار الحرب على الفساد نحن كوزراء قوات مع وزراء آخرين زملاء نفتخر بزمالتهم قررنا الانتصار في هذه الحرب. وإنّ نقل لبنان الى الجمهورية الثالثة هو مسؤولية الجميع".