شدّد القيادي في "​تيار المستقبل​" النائب السابق ​مصطفى علوش​، على أنّ "الشعارات الّتي رفعها رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ في عام 2009 بمواجهة مشروع "​حزب الله​"، لا يزال يرفعها في المرحلة الراهنة"، منوّهاً إلى أنّه "لا شكّ أنّ الظروف الحالية مناسبة أكثر لـ"حزب الله"، نظرا للفرقة المسيطرة في الشارع السني، وهو يسعى جاهداً لدعم أتباعه من طوائف ومذاهب مختلفة، وبخاصّة السُنة منهم، كي يكونوا جزءا من الكتلة الداعمة له في البرلمان الجديد".

ورجّح علوش، في حديث صحافي، أن "يخوض "تيار المستقبل" المعركة في ​مدينة طرابلس​ وحيداً، وأن تكون اللائحة الّتي سيشكّلها بمواجهة 3 أو 4 لوائح أخرى"، مشيراً إلى أنّ "الوزير الأسبق ​محمد الصفدي​ لم يحسم حتّى الساعة ما إذا كان سيترشّح، ولكن في حال قرّر ذلك فالأرجح سيكون جزءاً من لائحتنا. أمّا ​الجماعة الإسلامية​، فلم تحسم أمرها حتّى اللحظة، كما أنّ أي تحالف معها سيكون على مستوى البلد ككل"، لافتاً إلى أنّه "في حال أصرّت على ترشيح شخصيات في كلّ المناطق، فذلك قد يؤدّي لخوضنا وإياهم المعركة على لوائح منفصلة".