أشارت مصادر متابعة لعملية دخول "القوات الشعبية" إلى ​عفرين​ لـ"الوطن" السورية، إلى أن أرتالها مستمرة بالتوافد إلى المدينة من دون تحديد مواعيد محددة لإنهاء العملية لكنها لم تسمِ النقاط التي ستنتشر فيها، لأسباب عسكرية، والتي يرجح أن تشمل المدينة ومحيطها.

وقالت المصادر: إن دخول القوات إلى عفرين يتم بخطة عسكرية محكمة وأن الهدف منه حماية الأهالي وسحب ذريعة التدخل العسكري التركي، ولفتت إلى أنه لم يتم بالتنسيق مع الجانب التركي بدليل تصريح رئيس النظام التركي ​رجب طيب أردوغان​ أمس الذي قال فيه: إن "اتصالات" أدت إلى وقف دخول القوات وبأن ​الجيش التركي​ سيبدأ بفرض طوق "خلال الأيام القليلة المقبلة" على عفرين.

وبينت المصادر أن استهداف الجيش التركي لمعبر الزيارة وبلدة كفين يستهدف تأخير دخول القوات كي يتمكن الجيش التركي من حصار عفرين وتأمين ممر يصل إلى مناطق سيطرته مع الميليشيات المسلحة المتحالفة معه ببعضها بعضاً من إعزاز شمال حلب إلى أطمة شمال إدلب مروراً بمناطق بلبل وراجو وجنديرس، وذلك للسيطرة على الشريط الحدودي كاملاً مع عفرين والوصول إلى مناطق نشر نقاط المراقبة للجيش التركي في محيط قلعة سمعان المتاخمة لمدينة دارة عزة في ​ريف حلب​ الغربي.