نوّه مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية ​علي أكبر ولايتي​، خلال استقباله وزير الخارجية الإسباني آلفونسوا داستيس، إلى أنّ "علاقة ​إيران​ و​إسبانيا​ علاقة قديمة تعود الى 500 عام"، مشيراً إلى أنّه "عندما كنت وزيراً للخارجية قمت بزيارة إسبانيا مراراً، ولم يتأثّر التعاون الإسباني الإيراني بالقضايا الهامشية خلال مراحل في غاية الصعوبة وحساسة كالحرب المفروضة على إيران".

ولفت إلى أنّ "من لايعرفون حساسية المنطقة يلحقون الضرر بأنفسهم أكثر من هذا الاضرار بالمنطقة، وبعد معاناة هذه المنطقة لسنوات عدّة من التدخل الأجنبي، توصّل الجميع إلى أنّ تسوية مشاكل المنطقة هي تسوية سياسية وليست عسكرية وتفويض مصير المنطقة لشعوبها"، مبيّناً "أنّنا رأينا أنّ عدم الإستقرار في المنطقة ترك تأثيراً على جميع ​أوروبا​ وإسبانيا أيضاً، لذلك مستعدّون لتبادل وجهات النظر لتسوية الخلافات بشكل سلمي وفق القوانين الدولية، لكي تنعم المنطقة بالإستقرار والسلام".