أشار عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية حسن رحيم بور أزغدي، في مقابلة تلفزيونية، إلى أنّ "جماعتنا في ​العراق​ قامت بشنق الرئيس العراقي الأسبق ​صدام حسين​ وليس الأميركيين"، لافتاً إلى أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ كانت تريد حفظه، إلّا أنّ قوات الثورة الإسلامية أعدمت صدام".

ونوّه المسؤول الإيراني، إلى أنّ "بلاده تردّ على تدخلات دول صديقة لأميركا بالتدخلات في هذه البلدان، ولو تطلّب الأمر أن نحمل السلاح أو نرسل السلاح"، مركّزاً على أنّ "الحقيقة الجديدة هي أنّ خمسة أو ستة بلدان في المنطقة خرجت من تحت سيطرة الأميركيين ودخلت معسكر الثورة الإسلامية".

وأوضح أنّ "هذه الدول هي العراق، ​سوريا​، ​اليمن​، ​لبنان​، ​فلسطين​ غزة، و​أفغانستان​"، مبيّناً أنّه "لو تسمّون هذا التوسّع والتفكير بأنّها إقامة إمبراطورية واسعة، فلا نقاش على الإسم، نعم نريد أن نقيم إمبراطورية".