حمّلت ​جبهة العمل الإسلامي​ في ​لبنان​ السلطات الاسرائيلية، مسؤولية الاجراءات التعسفية الجائرة بحقّ العرب المقدسيين أصحاب الأرض الأصليين، وأشارت إلى أنّ تعديل قانون الاقامة في ​القدس​ هدفه التضييق أكثر على الفلسطينيين وخصوصاً إجراءات تجديد الاقامة وإقدام سلطات الاحتلال على سحب "15 ألف" إقامة منهم ومصادرة بيوتهم وأراضيهم وممتلكاتهم بحجة عدم الالتزام بالقوانين الجائرة ​الجديدة​ وعدم تجديد الاقامة حسب النظام الجديد المعمول به.

واستنكرت الجبهة بشدة قانون "حظر الأذان" ومشروعي عضو ​الكنيست​ الصهيوني "يوغيف وايلطوف" الهادفين إلى منع مكبرات الصوت من الساعة الحادية عشر ليلاً حتى السابعة صباحاً(مشروع يوغيف) ومنع مكبرات الصوت طوال الليل والنهار (مشروع إيلطوف) وذلك بحجة القلق وتعكير صفو الهدوء و​النوم​ للصهاينة وللمقدسيين حسب ما ورد في المشروعين الحاقدين وكلاهما تحت طائلة دهم المساجد ومصادرة الأجهزة ومكبرات الصوت واعتقال المخالفين وتجريمهم غرامة مالية كبيرة، ما يقتضي من الفلسطينيين ومنا جميعاً رفع الصوت عالياً لمنع الاحتلال من تحقيق أمنياته الخبيثة ومؤامراته الحاقدة والهادفة إلى تهويد وصهينة الأماكن والمقدسات العربية والاسلامية وتحويلها إلى التراث اليهودي.