ذكرت قناة الـNBN في مقدمتها أنه "كيفما طاف مساعد وزير ​الخارجية الأميركية​ ​ديفيد ساترفيلد​ العائد من الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنه لن يسمع في ​لبنان​ سوى موقف واحد موحد ممنوع من الصرف وأساسه التمسك بكل ذرة من السيادة وكوب من ​النفط​ وشبر من الحدود البحرية والبرية وحتى الجوية"، مشيرةً الى ان "هذا الكلام سمعه اليوم وسيسمعه غداً، أما المعادلة الإسرائيلية القائلة: إن ما لنا هو لنا وما لكم هو لنا ولكم فلا محل لها من الإعراب ولا يمكن تقريشها بل أكثر من ذلك هي مرفوضة قطعاً ولن تستقيم أو تمر وفق ما أعلن رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ الذي التقى اليوم المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ للمرة الثانية خلال أربع وعشرين ساعة على خط المتابعة".

واعتبرت القناة أنه "إذا كان أمن حدود الوطن مهماً، فإن أمن المجتمع يوازيه أهمية وحجر الزاوية فيه هو إقرار ​الحكومة​ لموازنة العام 2018 وإرسالها إلى مجلس النواب وفق قاعدة في السرعة السلامة، وهي إذا لم تصل قبل الخامس من آذار إلى ​ساحة النجمة​ فستصبح مرشحة نحو شبه استحالة إقرارها مع ما لذلك من تأثيرات على المؤتمرات الدولية المرتقبة"، منوهةً الى أنه "إنطلاقاً من ذلك كانت لجنة ​الموازنة​ الوزارية بأجوائها الإيجابية تمنح صوتها التفضيلي في أولى اجتماعاتها لإقرار 19 مادة من أصل 55 فيما أجلت البت من مادتين لمزيد من الإيضاحات حول النفقات والإيرادات، وهي سترفع من حاصل اجتماعاتها فتعود للإلتئام الخميس على أن تعقد الأسبوع المقبل ثلاثة اجتماعات بهدف واحد هو الانتهاء من دراسة المواد وموازنات الوزارات وإعطاء أرقام نهائية".