علمت "الأخبار" أن نائب وزير الخارجية الأميركي ​ديفيد ساترفيلد​ كان قد التقى قبل عودته الأسبوع الماضي إلى ​تل أبيب​، بشكل مفاجئ مجموعة من الخبراء النفطيين اللبنانيين، حيث بادرهم إلى القول إن البلوك رقم 9 ليس ملك لبنان، وهو بالتالي لا يحق له أن ينقّب فيه. لكن الخرائط اللبنانية كانت حاضرة لتؤكد لـ"الوسيط" الأميركي أنه حتى لو تبنى المنطق ال​إسرائيل​ي، فإن المنطقة التي تدّعي إسرائيل ملكيتها لا تتعدى مساحتها، داخل هذا البلوك، 150 كلم مربع فقط، وبالتالي فإن أغلبية مساحة البلوك ليست ضمن المنطقة المسماة "متنازعاً عليها". وهو الأمر نفسه الذي سبق لشركة توتال الفرنسية أن أكدته في بيانها، الذي أشارت فيه إلى أن البئرين اللتين ستحفرهما تقعان في ​المياه​ اللبنانية.

من جهته، لخّص مرجع لبناني معني بملف الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل نتائج الجولات المكوكية التي يقوم بها ساترفيلد بين بيروت وتل أبيب بأنها "مكانك راوح".