أوضح أحد أعضاء اللجنة الوزارية الّتي اجتمعت أمس، لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "السرعة في النقاش لم تشكّل دافعاً لبعض وزراء اللجنة لإبداء تفاؤل جدي في إمكان الانتهاء من موازنة العام 2018 قريباً، ذلك أنّ التجارب مع مثل هذه اللجان تَشي بتبدّلات ومفاجآت في أي لحظة، من شأنها أن تعيد الأمور إلى نقطة الصفر".

وفي سياق نتّصل، علمت "الجمهورية"، أنّ "نقاشاً حصل بين بعض الوزراء رسم علامات من الشكّ حول إمكانية إنجاز ​الموازنة​ في فترة قصيرة، ذلك أنّ عامل الوقت باتَ ضاغطاً بشكل كبير، علماً أنّ رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ وضع سقفاً للنقاش الحكومي في الموازنة حدوده 5 آذار المقبل، وهو موعد نهائي يصبح إقرار الموازنة مستحيلاً في مجلس النواب إذا ما تأخّرت إحالتها الى المجلس عن هذا التاريخ"، مركّزةً على أنّ "من شأن عدم إقرارها أن يؤثّر سلباً على المؤتمرات الدولية المعنية ب​لبنان​، وما يعوّل عليه لبنان منها".

وأوضحت أنّ "ذلك يعني أنّ أمام الحكومة عشرة أيام فقط لإحالة الموازنة إلى المجلس، وهذا لا يعني بحسب مصادر وزارية، إنجاز الحكومة لموازنة كيف ما كان، أو موازنة مسلوقة، ذلك أنّ آثار موازنة كهذه على البلد أكثر سلبية من عدم وجود موازنة".