لفت مصدر مطلع عن كثب على ترشيحات الثنائي الشيعي، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أنّ "اختيار مرشح "​حزب الله​" في جبيل ​حسين زعيتر​، كان بمثابة مخرج للأزمة الّتي تعاظمت في الفترة الماضية في جبيل، مع إصرار كلّ عائلة على ترشيح أحد أبنائها"، مشيراً إلى أنّ "الإنزعاج الحالي من قبل الأهالي ليس مردّه الإسم، إنّما سببه مبدأ اختيار شخصية من خارج الدائرة، ما اعتبروه انتقاصاً من قدراتهم وفعاليتهم".

من جهة ثانية، أوضحت مصادر الثنائي الشيعي، أنّها "تتفهّم الإعتراضات الحاصلة على بعض الترشيحات، وهو أمر طبيعي وحاصل في كلّ الأحزاب، وسيتظهّر أكثر فأكثر مع إعلان باقي التيارات السياسية ترشيحاتها رسميّاً"، منوّهةً إلى أنّ "الثنائي حين يحسم ترشيحاته، ينطلق من سعيه لتحقيق مصلحة الخط السياسي وليس منطقة معينة، فنحن نتحدّث عن نائب يمثّل كلّ ​لبنان​ وليس دائرة أو منطقة معيّنة كما يحصل في ​الإنتخابات البلدية​".