علمت "الشرق الأوسط" أن إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ أجرت مؤخرا اتصالات غير معلنة مع مجلس النواب الليبي، والمشير ​خليفة حفتر​ القائد العام للجيش الوطني الليبي، بينما واصل أمس ​غسان سلامة​، رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مساعيه لإنقاذ المسار السياسي للأزمة الليبية.

وأكدت مصادر ليبية لـ"الشرق الأوسط" أن اجتماعا عقد قبل أيام في إحدى العواصم العربية بين مسؤول رفيع المستوى من ​البرلمان الليبي​ ووفد أميركي، مشيرة إلى أن ثمة اتصالات أيضا شملت المشير خليفة حفتر قائد الجيش الموالي للبرلمان. لكن إن الاتصالات الأميركية غير المعلنة مع السلطات، التي تدير ​شرق ليبيا​، ليست على ما يبدو جزءا من مشروع وساطة محتمل تعتزم ​الولايات المتحدة​ القيام به لحلحلة الأزمة الليبية.