أشارت صحيفة "التايمز" في تقرير بعنوان "الأسد بقساوته يحول الغوطة إلى "جهنم على الأرض"، إلى ان "الأطباء وسائقي سيارات الإسعاف وعمال الإنقاذ يحاولون إنقاذ أطفال في ​الغوطة الشرقية​".

وأضافت ان "سمير سليم (45 عاما)، وهو أحد المتطوعين في أعمال الإغاثة والإنقاذ في الغوطة الشرقية كان ينقذ سيدة من تحت الأنقاض ثم تنبه إلى أنها والدته هي التي ما لبثت أن توفيت بين ذراعيه"، لافتاة إلى ان "أحد منازل متطوعي الخوذ ​البيضاء​ في الغوطة الشرقية تعرض للقصف وكان داخلها أطفاله، إلا أنه لم يتمكنوا من الوصول اليهم لمعرفة إن كانوا أحياء أو أموات".

وقالت: "إن الغوطة الشرقية تتعرض للقصف بالبراميل المتفجرة وسلاح المدفعية من قبل القوات السورية النظامية لليوم الرابع على التوالي حيث سقط نحو 300 شخص من بينهم 70 طفلاً"، مشيرة إلى ان "لمدنيين لا يمكنهم الهروب من الغوطة الشرقية ، إذ أن جميع المنافذ مغلقة، ليس أمامهم إلا الملاجئ للاحتماء التي أضحت الآن غير آمنة، بسبب استخدام المعدات الحربية المتطورة التي تهدم بناية من 5 طوابق بلمح البصر".