تمارس ​واشنطن​ ضغوطا على ​بغداد​ في محاولة لاستعادة دبابات "إم-1" المتطورة التي وقعت في أيدي الفصائل المنضوية تحت راية ​الحشد الشعبي​ العراقي. وأكدت ​الخارجية الأميركية​ في وقت سابق من الشهر الجاري، أن تسعا على الأقل من تلك الدبابات المتطورة والتي تم تسليمها إلى ​القوات العراقية​ وقعت في عام 2015 في أيدي "المسلحين المدعومين من ​إيران​" المشاركين في الحرب على تنظيم "داعش".

وأعلن المتحدث باسم ​التحالف الدولي​ بقيادة واشنطن في رسالة إلكترونية إلى موقع "ديلي بيست" عن علم واشنطن بأن كميات من المساعدات العسكرية الأمريكية اليوم خارج سيطرة الجهة المقصودة بالتسليم، مشددا على أن ​الولايات المتحدة​ تعمل مع الحكومة العراقية على حل هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن.

وذكر المتحدث أن الحشد استولى على بعض تلك الدبابات جراء اشتباكات مع "داعش"، لكن الدبابات الأخرى وقعت في أيديه على الأرجح مباشرة من ​الجيش العراقي​ في مخالفة لعقد الشراء المبرم بين واشنطن وبغداد.

وطالب المتحدث باسم التحالف بغداد الالتزام بالمسؤوليات المترتبة عليها بموجب العقد المبرم مع الحكومة الأمريكية، مؤكدا أن الجيش العراقي قد تمكن من استعادة عدة دبابات دون الكشف عن عددها. وتؤكد مقاطع فيديو منشورة على شبكة الإنترنت أن دبابة على الأقل وقعت في أيدي "كتائب حزب الله" المصنف في الولايات المتحدة منظمة إرهابية.