ذكرت قناة الـNBN أن "كل البراميل الإسرائيلية الساعية على اختلاف أشكالها وعناوينها إلى سرقة حق ​لبنان​ النفطي من تهديد ووعيد ورسائل لم تخترق البلوك اللبناني الموحد لحفظ السيادة والثروة"، لافتةً الى أن "نائب مساع وزير الخراجية الأميركية دايفيد ساترفيلد العائد التقى اليوم رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ أما النتيجة فكانت لا جديد والموقف الذي تبلغه المسؤول الاميركي هو نفسه لا ينقص حرفاً واحداً".

وأشارت القناة الى انه "بأبجدية مرقطة كان ​الجيش اللبناني​ في ​رأس الناقورة​ يرفع رأس كل لبناني بالتأكيد أمام الإجتماع الثلاثي على الموقف الحازم في مواجهة أي إعتداء إسرائيلي على الحقوق وتمسك الحكومة بسيادة لبنان على أراضيه ومياهه البحرية وثرواته النفطية ورفض جميع محاولات العدو المس بها أو الإنتقاص منها سواء لجهة وضع اليد على جزء من البلوك النفطي أو إمكان مرور الجدار العازل في نقاط لبنانية، ونقطة عند أول السطر"، منوهةً الى أنه "في ثالث إجتماعات الموازنة الإثنين المقبل تحضر الأرقام بعدما أنجزت اللجنة الوزارية اليوم مناقشة المواد".

أما في الشأن الانتخابي، فلفتت الى أنه "في موازاة تحالف حركة "أمل" و"​حزب الله​" الثابت الذي تمخض عنه إعلان مرشحيهما مبكراً يلاحظ إرباك وتريث وتباطؤ لدى العديد من القوى السياسية والحزبية، الأمر الذي ترجم تأخراً في نسج التحالفات وحسم المرشحين"، موضحةً أنه "في هذا الشأن سرت معلومات تفيد بأن تيار "المستقبل" سيعلن مرشحيه في الأول من آذار من بيت الوسط"، مشيرة الى أنه "ستكون هناك كلمة لرئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بالمناسبة".

وتطرقت القناة الى المستوى الخارجي بالقول أنه "تقدمت التطورات في سوريا ولا سيما في دمشق وغوطتها الشرقية وفي ​عفرين​، ففي الغوطة اُفشلت مفاوضات التسوية من جانب المسلحين الذين واصلوا قصف الأحياء السكنية في العاصمة، ومن المقرر أن يحط هذا الموضوع في ​مجلس الأمن​".

كما أكدت أنه "في ما يخص عفرين فقد واصل الجيش التركي قصفها بالتزامن مع استمرار وصول قوات شعبية إضافية الى المدينة، لكن المكابرة التركية عبّرت عن نفسها بإنكار وجود ما تصفه بقوات تابعة للجيش السوري الى المدينة الحدودية".

وختمت القناة بالقول أنه "نووياً قطعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الطريق على المصطادين في ماء طهران الثقيل وأظهر تقرير سري لها الإلتزام الإيراني بالقيود الرئيسية المفروضة على أنشطتها بموجب الإتفاق النووي".