أكد ​طوني فرنجية​ "أنني اتعلّم من الناس ومن كل من هم حولي في العمل السياسي"، مشيراً الى "انني لست مجبراً بتحالفات ابي السياسية ولكنني مقتنع بها في بداية عملي السياسي وانا مؤمن بأن هذه الصداقات تخدم البلد".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح طوني فرنجية "اننا لا نخجل بأي شيء في تاريخنا الحمد الله، ونفتخر بالغفران والمسامحة في بيتنا السياسي"، لافتاً الى أن "الخيار المضيء في ​تاريخ لبنان​ يوم خرج اللبنانيين من الحرب وتوحدّوا "، مؤكداً أن "الحرب الأهلية كانت مؤلمة على المسيحيين وعلى اللبنانيين".

وأشار الى أن "اكثر ما يؤلمني هي النزاعات ​المسيحية​ - المسيحية في تاريخنا في لبنان"، معتبراً أن "اهم محطة سياسية خلال وعيي السياسي هي اغتيال ​رفيق الحريري​".

وأكد طوني فرنجية أن "تعاطينا مع رئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​ ولم تكن ناجحة تلك التجربة، اما التعاطي مع "​القوات اللبنانية​" فيتم من خلال لجان سياسية مشتركة".

ورأى ان "رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ يضحي في ال​سياسة​ من اجل البلد، ورئيس الحكومة الأسبق ​نجيب ميقاتي​ صديق مقرّب من العائلة"، لافتاً الى أن "مبادئ ​المردة​ عمرها عشرات السنين واليوم اكثر ما اريد الاضاءة عليه هي المشاكل الاقتصادية التي تزعج الناس".

وأشار الى "أنني أتمنى الا اكون وزير ولن اكون ولا اسعى الى الوزارة، وأنا مرشح للنيابة ولا أريد وزارة".

ورأى أن "اتفاق "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" قطع الطريق أمام ​سليمان فرنجيه​ للوصول الى الرئاسة ولكن الرئاسة ظرفية ووالدي عمره 52 سنة، والطريق طويل".

ولفت الى أن "عائلتي لن تأخذ قرارات ضد مصلحة البلد وفي حال فعلت، فأكون بذلك أناقض كل تاريخي ".