أشارت معلومات "الجمهورية" الى أنّ الاتجاه في حزب ​القوات​ في زحلة ينحصر الآن في فرَضية تحالفِه مع حزب "الكتائب" والوزير السابق ​أشرف ريفي​، غير أنّ المعلومات حتى مساء أمس أفادت بسقوط احتمال التحالف الكتائبي - القواتي في زحلة، في وقتٍ يُردّد مناصرو القوات أنّ انفصال "القوات" و"​تيار المستقبل​" انتخابياً في زحلة قد يتأثّر حتماً، إنّما سياسياً ستعطي المشهدية ثباتاً أكثر لحزب "القوات" على اساس انّه بقي على مبادئه ولم يتلوّن تحت ستار ​الانتخابات​ ولم يتراجع عن ايّ عنوان سيادي حَمله، وبقاؤه وحيداً هو شيء منطقي وطبيعي، أمّا التحالفات الاخرى فهي غير منطقية لأنّها تُعاكس العناوين السيادية الانتخابية.