علمت "الأخبار" نائب وزير الخارجية الأميركي ​ديفيد ساترفيلد​ التقى في زيارته السابقة أعضاء هيئة إدارة قطاع البترول، في زيارة لم يُعلن عنها، تحدّث فيها بلغة تهويلية على لبنان، بسبب تلزيمه التنقيب في البلوك رقم 9. وربط ساترفيلد مشاركة أيّ شركة أميركية في العمل في لبنان بحل "الأزمة الحدودية"، قبل أن يعود و"يتفهّم" أن بئر الاستكشاف تبعد كثيراً عن المنطقة التي تدّعي ​إسرائيل​ ملكيتها، فيغيّر لهجته.

وعلمت "الأخبار"، أن الاجتماع عقد عند الحادية عشرة من ليل 16 شباط، بعدما كان أعضاء الهيئة قد أُبلغوا أن اللقاء سيكون مع ​السفيرة الأميركية​، ليتم التوضيح لهم قبل وقت قليل من الاجتماع أن الضيف هو ساترفيلد نفسه. وكان لافتاً أن وزير الطاقة ​سيزار أبي خليل​ لم يشارك في الاجتماع، قبل أن يتبيّن أنه لم يكن على علم بحصوله.