ذكرت أجهزة الأمن ​السويد​ية، أن "قوى أجنبية يمكن أن تحاول التدخل في ​الانتخابات التشريعية​ التي ستجري في أيلول المقبل، وذلك وسط شكوك بأن ​روسيا​ تدخلت في ​الانتخابات الرئاسية​ الأميركية عام 2016"، مبديةً قلقها من "محاولات قوى أجنبية التأثير في انتخابات بلدان أخرى".

كما شددت ​الأجهزة الأمنية​، في تقرير لها، على أن من "الصعب التأثير على النظام الانتخابي القوي واللامركزي في السويد"، مشيرةً الى "اننا لا نستبعد أن تستغل بعض القوى الأجنبية الحملة الانتخابية في السويد لتعزيز النزاعات داخل المجتمع السويدي ومحاولة إضعاف النظام الديموقراطي".

وحذرت من أن "​التجسس​ الروسي هو أكبر تهديد للأمن في السويد"، منوهةً الى أن "ثلث الدبلوماسيين الروس العاملين في هذه الدولة الاسكندنافية هم جواسيس".