أكد الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ أن المبادرة التي طرحها في ​مجلس الأمن​ مؤخرا، لاقت تجاوبا جيدا على مستوى مجلس الأمن، وعلى المستوى العربي والاقليمي والمحلي.

وأوضح في مقابلة مع "تلفزيون فلسطين" انه "يهمني أيضا أن يكون شعبنا راض عما قدمناه، وفي نفس الوقت ​الجامعة العربية​ و​منظمة المؤتمر الاسلامي​، وغير ذلك من المنظمات الدولية والإقليمية أعتقد أنها ستتجاوب مع هذه الفكرة خاصة أن ما طلبناه ليس مستحيلا، هو تطبيق الشرعية الدولية وأن تكون هناك آلية متعددة للإشراف على المفاوضات، يعني لا يوجد شيء جديد، وبالتالي لا يستطيع أحد أن يرفض هذه الأفكار، وان شاء الله يتم التجاوب العملي بمعنى أن توضع موضع التنفيذ".

وفيما يتعلق بالفحوصات الدورية التي أجراها في ​الولايات المتحدة​، قال: "كانت فرصة مناسبة وجودنا هنا لنجري بعض الفحوصات الطبية، وفعلا أجريت هذه الفحوصات، والآن خرجنا والحمد لله كل النتائج إيجابية ومطمئنة".