أفادت مصادر مطلعة على الملف الدرزي، عبر "النشرة"، أن الإستنتاجات والتحليلات الأخيرة تشير إلى أن المستفيد الأكبر من وراء أي تحالف إنتخابي يضم رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب ​طلال أرسلان​ ورئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق ​وئام وهاب​، هو رئيس "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​وليد جنبلاط​.

وأشارت المصادر إلى أن التحليلات هذه أتت بعد تدقيق مفصل في الواقع الدرزي، لا سيما المستجدات التي تبلورت في المدة الأخيرة، لجهة ترشيح النائب جنبلاط للنائب السابق ​فيصل الصايغ​ عن المقعد الدرزي في دائرة بيروت الثانية، ساعياً لحشر النائب أرسلان بموقفه المفاجىء والذي اعتبر طعنة في ظهر الأخير.

ورأت المصادر نفسها في هذه الخطوة، بالإضافة إلى التسريبات والشائعات التي رافقت المرحلة من أنّ لائحة تمثل ​سوريا​ و"​حزب الله​" ستشكل في وجه جنبلاط في دائرة ​الشوف​ - ​عاليه​، ما هي إلا محاولة لشد العصب الدرزي، بعد شعور النائب جنبلاط بالخطر الحقيقي اثر استياء الحلفاء قبل الخصوم من النهج المعتمد في التعاطي مع الإستحقاق الانتخابي المقبل، والذي عبّر عنه حلفاء جنبلاط قبل أخصامه.