أعلن وزير الخارجية القبرصي يوانس كاسوليدس، أن "المجتمع الدولي يتجاهل استخدام ​تركيا​ للقوة أو تهديدها باللجوء للقوة في قضية منطقة قبرص التجارية الخالصة".

واشار كاسوليدس، في تصريح له، الى أن "تركيا تهدف إلى فرض رأيها عن طريق استخدام القوة مع الدفع بحجج ليس لها علاقة بالقانون الدولي".

وتجدر الاشارة الى أن الرئيس القبرصي ​نيكوس اناستاسيادس​، كان قد صرح بأن "التنقيب عن الغاز في ​المياه​ الإقليمية القبرصية سيستمر كما هو مخطط له رغم معارضة تركيا والقبارصة الأتراك".

يشار الى أنه تشوب العلاقات بين نيقوسيا و​أنقرة​ توترا حول عدد من الملفات، في مقدمتها مسألة توحيد قبرص المقسمة إلى شطر شمالي وجنوبي منذ أن اجتاح ​الجيش التركي​ شطرها الشمالي في 1974.