أشار رئيس هيئة تنشيط السياحة في ​وزارة السياحة​ المصرية، هشام الدميري، إلى أنّ "الأحداث الّتي تشهدها منطقة ​الشرق الأوسط​ بشكل عام منذ عام 2011، أثّرت سلباً على القطاع السياحي، ولكن بدأ القطاع في التعافي تدريجيّاً منذ عامين".

وأوضح الدميري في حديث صحافي، أنّ "وزارة السياحة المصرية، تنتهج نظاماً جديداً في الدعاية من خلال تنوّع المنتج والأسواق السياحية، حيث كانت تعتمد الوزارة في السابق على السوق السياحي الروسي، الألماني، الإنجليزي والإيطالي، وكانت هذه الأسواق تشغل ما يزيد عن 75 بالمئة من سوق السياحة المصرية"، لافتاً إلى أنّ "لذلك كان عامل المخاطرة كبيراً جدّاً، مثلما حدث بعد حادث الطائرة الروسية نتيجة للصورة الذهنية عن مصر في الخارج والّتي تحتاج لوقت طويل من العمل والجهد لتعديلها، وذلك نتيجة الإعتماد على الأسواق السالف ذكرها فقط وعدم وجود تنوّع".

وأكّد "احترام وزارة السياحة المصرية للقرار الروسي بعد حادث الطائرة، وكان وقتها غير مسموح مطلقا لوزارة السياحة المصرية بعمل أي حملات ترويجية للسياحة المصرية داخل ​روسيا​ أثناء توقّف حركة الطيران بين البلدين"، كاشفاً عن "إعداد الوزارة خطة عمل لإعادة جذب السياحة الروسية، تشمل إقامة فاعليات عدّة داخل روسيا، بمشاركة قوافل العلاقات العامة لزيارة أصحاب القرار والمؤثّرين داخل القطاع السياحي الروسي".