أعلن إئتلاف المعارضة التركية، "مقتل أكثر من ألفي مدني في الغوطة خلال 3 أشهر"، لافتاً إلى أنّ "القوات الإيرانية منعت قوافل المساعدات من دخول الغوطة، و​النظام السوري​ وميليشياته انتهكوا اتفاقيات التهدئة في الغوطة"، مركّزاً على أنّ "المجتمع الدولي تقاعس عن محاسبة النظام لاستخدامه الكيميائي".

وأكّد أنّه "لا شكّ لدينا بأنّ ما يجري في الغوطة إبادة جماعية"، مشيراً إلى أنّ "​روسيا​ طرف أساسي في النزاع وتقف ضدّ ​الشعب السوري​"، مشدّداً على أنّ "ما يجري في الغوطة حرب إبادة جماعية وروسيا تتحمّل مسؤوليّتها. كما أنّ ذريعة ​الإرهاب​ لتنفيذ العدوان على الغوطة سلوك غير منطقي".