رأى لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في ​لبنان​، أن "التهديدات الصهيونية للبنان و​سوريا​ وغزة تأتي على وقع الفضائح المدوية لرئيس حكومة العدو ​بنيامين نتانياهو​ وزوجته، المتهمَين ب​الفساد​ والسرقة واستغلال النفوذ، مما قد يقودهما إلى السجن، وهو ما قد يدفع العدو للهرب إلى الأمام وشن عدوان، وذلك يفرض أعلى درجات اليقظة والبقاء على أتم الاستعداد للمواجهة وردّ الكيد إلى نحره، والتمسك بالمعادلة الذهبية المتمثلة ب​الجيش​ والشعب والمقاومة"، لافتا الى ان "أوسع عمليات النهب المنظَّم ضد الشعوب العربية والإسلامية ترتبها ​الولايات المتحدة​ التي تستغل شتى المناسبات لحل أزماتها الاقتصادية على حساب هذه الشعوب، جراء استكانة الحكام للأميركي وإملاءاته".