حدد رئيس الوزراء الفرنسي ​إدوار فيليب​ ​المدارس الخاصة​ ومواقع التواصل الاجتماعى على "أنها من الأهداف الرئيسية للمتطرفين الإسلاميين"، مشيراً إلى أن "النظام التعليمي يجب أن ينشئ أطفالا يتمتعون بحرية الإرادة يرفضون كل أشكال الظلامية، التي تعني الرفض التام للمعرفة والفهم".

وأضاف فيليب أنه "في ظل ترويج مواقع التواصل الاجتماعي ليس للمعلومات فحسب، ولكن أيضا الشائعات والأكاذيب، فإن ​الحكومة​ ستسعى إلى اتباع أدوات تعليمية لمساعدة التلاميذ على حماية أنفسهم سيما ضد نظريات المؤامرة"، مشيراً إلى أن "الآباء المسلمين المحافظين يلجأون بشكل متزايد للمدارس الخاصة، لتجنب المتطلبات ​العلمانية​ في المدارس الحكومية الفرنسية، مثل حظر ارتداء الحجاب، أو قلة قوائم الطعام الحلال بالكافيتريا".