شدد رئيس "لقاء الفكر العاملي" السيد علي عبد اللطيف فضل الله، على ان "الموازنة الحقيقية هي التي توقف الهدر وتقطع دابر الفساد واليد التي تمتد الى جيوب المواطنين، فالمطلوب ليس ارقاماً من حبر وورق بل ارقام تسيّل على الارض لمصلحة الوطن والمواطن الفقير المعدم". مشددا على انه آن "الآوان لوضع سياسة اقتصادية واضحة للدولة والحكومة وكفى الطبقة السياسية ارتجالاً من دون قواعد ثابتة وصحيحة وخصوصاً في مجال الخدمات الحيوية والمجالات الاقتصادية وكذلك اعتماد سياسة شفافة وواضحة في مجال الإنماء ومحاسبة الفاسدين والمحميات التي تغطيهم من دون مواربة او تسويف".
واعتبر ان "حماية لبنان وسيادته يكون بالتأكيد على نهج القوة التي يتمتع بها بلدنا وهو نهج المقاومة المحصنة بالجيش والشعب والوحدة فالتمسك بالمقاومة عنصر قوة واطمئنان ومناعة في مواجهة الاطماع الصهيونية وردع العدو متى استدعت الحاجة".
واشار الى ان "تصاعد السنة اللهب وتعاظم الحروب وسيلان الدماء يؤكد ان الدول المتصارعة في المنطقة لم تحقق بعد اهدافها وخصوصاً اميركا التي تريد ان تُخضع المنطقة وشعوبها ولو كان الامر سيتم بإبادة حقيقية للشعوب العربية كما يجري في اليمن والبحرين وسوريا".
