أفادت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية أن "​لبنان​ يتمسك بالحقوق النفطية بنسبة مئة بالمئة، فلا تنازل ولا مساومة بل ثبات وإحتكام إلى القانون إنطلاقاً من المستندات والخرائط الموجودة لدى ​الأمم المتحدة​ وحتى لدى العدو الإسرائيلي نفسه وفي الموازين لا إمكانية إسرائيلية لتخطي الحدود والخطوط الحمر، رغم الإستعراضات والمناورات والتهديدات ولا سيما أن هناك قراراً لبنانياً بالدفاع عن الحدود براً وبحراً وفق ما أكد رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الذي طرح إمكانية اللجوء إلى طرف ثالث خبير في النزاع حول الحدود البحرية برعاية الأمم المتحدة".

ولفتت إلى أنه "انتخابياً، لا تزال سبحة إعلان أسماء المرشحين للكتل السياسية تكرّ واليوم أعلن ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ أسماء مرشحيه في كافة الدوائر باستثناء دائرتيْ ​المتن الشمالي​ و​بعبدا​ لإعطاء الوقت لمزيد من البحث والتشاور وإذاً المشهد الإنتخابي يتبلور ترشيحاً ولكن كيف ستكون خارطة التحالفات بالاستناد إلى حسابات التنافس الذي يفرضه القانون الإنتخابي الجديد؟ وفيما المشهد يبدو جلياً في التحالف المكرس بين حركة "امل" و"​حزب الله​"، فلا يزال ضبابياً بعض الشيء لدى الكتل الأخرى".

وأشارت إلى أنه "أبعد من لبنان، يتفاقم الوضع الميداني في ​الغوطة الشرقية​ التي لم تتوقف فيها المجموعات المسلحة عن قصفها لعمق العاصمة السورية، فيما تتجه الأنظار الى ما سيخلص إليه التصويت في ​مجلس الأمن​ اليوم على القرار السويدي الكويتي بشأن هدنة إنسانية في الغوطة لثلاثين يوماً، أما في الشمال السوري فتستمر ​القوات التركية​ بقصفها ل​مدينة عفرين​ محاولة منع دخول أي آليات اليها".

وأضافت "في الأراضي المحتلة، جمعة غضب جديدة انفجرت مواجهات في الضفة و​القدس​ المحتلة و​قطاع غزة​ تنديداً باعتبار القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي وإحياءً لذكرى مجزرة المسجد الإبراهيمي وعلى وقع الغضب الفلسطيني جاء الإعلان الأميركي عن فتح سفارة ​واشنطن​ في القدس آيار المقبل فعن أية مفاوضات تتحدث الإدارة الأميركية".