أعلن المكتب التربوي لـ"حركة أمل" و​التعبئة التربوية​ في "​حزب الله​" تعليقاً على الدعوة للإضراب من قبل الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين أنه "نتيجة الجهود المبذولة، توصلنا الى إيجاد حل لمسألة التعميم رقم (٢) بموافقة رئاسة الجامعة على الآلية التي تحفظ النظام وتلحظ خصوصية الأستاذ الجامعي، ثم لاحقا أصدرت الهيئة التنفيذية بياناً من خارج سياق المسألة والتي كان ينتظر الأساتذة حلها، وتعرضت للمذكرة التوجيهية الصادرة عن رئاسة الجامعة والموجهة للعمداء والمدراء والإداريين، وقد استشعر بعض أهل الرابطة بأن المذكرة تستهدفهم على قاعدة "كاد المريب أن يقول خذوني"، والمثير للدهشة أن بيان الرابطة يتحدث عن وقفتها ضد "جنوح السلطة وتهشيمها للجامعة" فيما القاصي والداني يعرف الرابطة رئيساً وأعضاءً ومن يمثلون من قوى السلطة التنفيذية".

وفي بيان لهما، أكد الجانبين "رفض الدعوة للإضراب المستهجن وغير المبرر بالشكل وبالمضمون، وتوقفهما عند اصرار البعض على الدعوة للاضراب رغم كل الدعوات للحل وبروز امكانية حقيقية للتفاهم، ورغم غياب جهات أساسية في جلسة الرابطة، في وقت تستلزم الدعوة للاضراب حدا معقولا من التوافق والميثاقية لانجاحه".

واعتبر الجانبان ان "الدعوة للاضراب خطوة لا تليق بالاستاذ الجامعي كونها تستبطن دعوته لعدم الالتزام بالنظام، وكونها تغطية لمخالفات حاصلة في اكثر من كلية"، داعين الهيئة التنفيذية للرابطة الى "اعتماد مواجهة الاستحقاقات امام الجامعة واستاذها كاولوية واعتماد كل السبل التي تحفظ وحدة الرابطة".

ولهذا، أعلن الجانبان رفضهما للاضراب على ان يكون يوم الثلاثاء يوم تدريس عادي، وناشدا العودة عن البيان واعتماد الحوار البنّاء لما فيه مصلحة الجامعة ال​لبنان​ية ولبنان.