دعا ​الأزهر​ في بيان، المجتمع الدولي الى "إغاثة سكان ​الغوطة الشرقية​ المحاصرين قرب دمشق"، مدينا "المأساة الإنسانية التي يتعرض لها سكان منطقة الغوطة".

وطالب كل الافرقاء ذات الصلة والمنظمات الإنسانية، بـ"إنهاء معاناة السكان المحاصرين، والوقف الفوري لاستهداف المدنيين"، مشيرا الى أن "المشاهد المروعة التي نقلتها وسائل الإعلام العالمية لمعاناة أهالي الغوطة وغيرها من مناطق ​سوريا​ المنكوبة توجب على المجتمع الدولي تكثيف جهوده من أجل إيقاف دوامة الدمار والاقتتال المستمرة منذ سنوات، والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء ​الشعب السوري​ المظلوم".

زأعرب الأزهر عن دعمه لـ"جهود لإحلال السلام في سوريا، ووقف نزيف الدماء، والحفاظ على وحدة البلاد، وتلبية طموحات الشعب السوري".