ركّزت ​وزارة الخارجية الروسية​، على أنّ "قانون "إعادة دمج دونباس" يشطب اتفاقات "​مينسك​"، مشيرةً إلى أنّ "القانون الأوكراني الجديد يشرّع باستخدام ​الجيش الأوكراني​ ضدّ المدنيين، ويهدّد الوضع في جنوب شرقي ​أوكرانيا​".

وأوضحت الوزارة أنّ "​موسكو​ تأمل في أن يؤثّر الغرب على كييف، لمنع سيناريو كارثي لأوكرانيا، سيكون محفوفاً بعواقب لا يمكن التنبؤ بها"، لافتةً إلى أنّ "القانون يؤكّد بشكل تام تركيز حكومة كييف على حلّ الصراع في المنطقة من خلال العنف. وببدأ سريان القانون الفاضح، أكّدت كييف بشكل تام على حلّ الصراع في جنوب شرق أوكرانيا بالطرق العسكرية. كما أنّ بإصدار القانون المذكور، قام الرئيس الأوكراني ​بيترو بوروشينكو​ فعلاً بإلغاء اتفاقات مينسك من خلال فكّ القيود عن أيدي حزب الحرب".