اعتبرت "​جبهة العمل الإسلامي​ في ​لبنان​" أن "إعلان ​الولايات المتحدة الأميركية​ نقل سفارتها إلى ​القدس​ في الذكرى السبعين على احتلال ​فلسطين​ وتهجير شعبها وسيطرة العصابات الصهيونية التي ما زالت تفتك بشعبنا الفلسطيني وتحاصره وتقتله يومياً و تعتقله وتصادر أملاكه وأراضيه و تنشئ المستوطنات والمستعمرات فوقها، هو قمة الانحياز لصالح العدو الغاشم، وهو استمرار للعدوان والاحتلال وشرعنته من قِبل ​أميركا​، وهو قمة الاستعمار والاستكبار العالمي المتمثّل اليوم بأميركا وشركائها وسياستها العدوانية في قهر الشعوب والوقوف إلى جانب المحتلين واستمرار في ​سياسة​ التهجير والتطهير العرقي والقتل والتدمير وإخفاء الحقيقة الساطعة وعدم السماح بعودة الحقوق والأرض إلى أصحابها وأهلها الحقيقين، واستخدام سلاح النقد "الفيتو" لمنع ذلك ما يدلّ بشكل واضح فاضح على عنصرية إدارة الشر الأميركية وانحيازها ودعمها المطلق للعدو الصهيوني وتشريع وتغطية كل إرهابه وجرائمه التي يرتكبها أمام الملأ والعالم أجمع بحق فلسطين وأهلها الصامدين".

وفي بيان لها، دعت الجبهة إلى "تضامن كل الجهود الصادقة والمخلصة في عالمنا العربي والاسلامي لمنع الاحتلال الأميركي والصهيوني من تنفيذ مآربه ومؤامراته، وإلى الاستمرار في دعم ​الشعب الفلسطيني​ والتضامن معه والوقوف إلى جانبه وتبني خيّار الجهاد والمقاومة حتى تحرير الأرض والانسان".