استنكر الأمين العام ل​جامعة الدول العربية​ ​أحمد أبو الغيط​ اعتزام ​الولايات المتحدة​ نقل سفارتها من ​تل أبيب​ إلى ​القدس​ بحلول منتصف أيار تزامنا مع ذكرى النكبة الفلسطينية في 1948.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفي، أن "أبو الغيط يعتبر أن قرار الإدارة الأميركية يُمثل حلقة جديدة وخطيرة في مسلسل الاستفزاز والقرارات الخاطئة المستمر منذ كانون الأول 2017، والذي يوشك أن يقضي على آخر أمل في سلام وتعايش بين الفلسطينيين وال​إسرائيل​يين".

ولفت الى أن "القرار الأميركي بنقل السفارة في تاريخ النكبة يكشف عن الانحياز الكامل لإسرائيل وغياب أي قراءة رشيدة لطبيعة وتاريخ الصراع القائم في المنطقة منذ ما يزيد عن 70 عاما".

وأشار عفيفي الى أن "ذلك يفقد الجانب الأميركي فعليا الأهلية المطلوبة لرعاية عملية سلمية تُفضي إلى حل عادل ودائم للنزاع".

وشدد على أن "نقل ​السفارة الأميركية​ إلى القدس ليس له أي سند قانوني أو انعكاس على وضعية المدينة كأرض محتلة"، مؤكدا أن "الغالبية الكاسحة من دول العالم رفضت القرار الأميركي في سابقة نادرة تعكس الإجماع الدولي على خطورة استباق قضايا الحل النهائي، أو إخراج ملف القدس من العملية التفاوضية كما يتوهم بعضُ أركان الإدارة الأميركية".