توجه أمين سر حركة "فتح" وفصائل ​منظمة التحرير الفلسطينية​ ​فتحي أبو العردات​ خلال منزل ضحية الاشتباكات الأخيرة في ​مخيم عين الحلوة​ عبد الرحيم بسام المقدح بالتعازي لعائلة عبد الرحيم المقدح، مشيراً الى أنه "يعز علينا أن تسيل هذه الدماء في غير مكانها، لأن المكان الحقيقي دائما في مواجهة عدونا"، لافتا إلى أن "ما قاله أبو بسام المقدح والشيخ خطاب يعبر عن وجداننا".

وتقدم من "عائلة المقدح المناضلة واهالي بلدتهم وعموم أهالي مخيم عين الحلوة بأحر التعازي، وأن يكون هذا الحدث الأليم هو الخاتمة. الموقف والمصاب الجلل أكبر من كل الكلمات، لكننا نؤكد أهمية العقاب الثواب، وأن جهودا بذلت واتخذت إجراءات للحؤول دون تكرار مثل هذه الحوادث"، شاكرا "كل قيادات مخيم عين الحلوة الوطنية والإسلامية ولجان الأحياء وكل من ساهم في وضع حد لتداعيات هذه الحدث الأليم".

وأعلن "إلتزام قيادة الحركة والمنظمة بما يتوجب في هذا الموضوع التزاما كاملا، على الصعيد السياسي والأمني والمعنوي والمادي"، معتبرا أن "ذلك مسوؤلية تقع علينا جميعا ويجب أن نتحملها وكلنا أخوة ودعونا نعمل بهذه المناسبة الأليمة على زيادة التعاون بيننا والتعاضد والتلاحم في مواجهة كل المشاريع، التي تستهدف المخيم، لأن الإستهداف كبير لشعبنا ومخيماتنا وعلينا أن نتوحد".

وأكد أن "هذا اللقاء هو تعبير عن المسوؤلية والوحدة الأخوية، للحفاظ على المخيم وعلى شعبنا في وجه المؤامرة المستمرة في الداخل والشتات".