اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​أيوب حميد​ أن "الاستحقاق النيابي هو استكمال لنهج المقاومة، حيث أن شعبنا الوفي سيختار خط المقاومة والتنمية في مواجهة العدو الصهيوني، الذي يطمع في نفطنا"، داعيا ​الحكومة​ الى "عدم التلكؤ في اقرار ​الموازنة​، لتكون سلاحا بيدنا امام الدول، التي نتطلع الى نيل مساعداتها"، رافضا "مقولة الحياد، التي لا تمنع العدو ال​اسرائيل​ي من التجسس علينا واعتماد ​سياسة​ الاغتيالات".

وخلال احياء شعبة بلدة السلطانية والمنطقة السادسة في اقليم جبل عامل في حركة "أمل" ذكرى الشهداء القادة: زهير شحادة، محمد الديراني، حسن خلف وابراهيم فرحات، أشار إلى "ان اسرائيل التي قامت على الغدر وتهاون قادة ​الدول العربية​ في المراحل الغابرة وارتهانهم لقوى الاستعمار، هذه الغدة السرطانية لن يواجهها الا نهج الخير المطلق، الذي اطلقه الامام الصدر، وحمل امانته دولة الرئيس ​نبيه بري​".

وأوضح أن"هذا العدو لم يقنع بما اجتاحه من ارضنا ومقدساتنا، فهو يطمع ببرنا وجونا وبحرنا، معتمدا على هذا الاحتضان الاميركي، الذي اعترف بالامس ب​القدس​ عاصمة ابدية لاسرائيل. هذا العدو الاسرائيلي، لا يفهم سوى لغة المقاومة، التي هي الاساس لصون مقدساتنا وحقوقنا، فنحفظ للاجيال القادمة حقهم في ​النفط​، ونستطيع سداد الدين العام وتخفيف الاعباء عن كاهل شعبنا".

ولفت إلى أن "هذه العناوين هي شعارنا في الاستحقاق الانتخابي القادم، كي نشعر بالامان العسكري والاجتماعي، ونحن على موعد قريب مع هذا الاستحقاق لكي يظهر الجنوب حرصه على الديمقراطية الحقة، وان تكون المحطة الانتخابية نقطة انطلاق لصوغ لبنان العدالة والمساواة والشراكة الحقيقية".

ودعا الحكومة إلى "الاسراع في اقرار الموازنة العامة لتأخذ طريقها الى المجلس النيابي لانها هي السلاح، الذي سناخذه معنا الى الدول، التي نتطلع لنيل مساعداتها ان في روما او باريس او ​بلجيكا​ وايضا في بعض الدول العربية".

ودعا الجميع الى "عدم المراهنة على حلول الدول الكبرى، التي بالطبع لها حساباتها، اما الشعوب الحرة، فستبقى مع ما قدمت من تضحيات ترفع خيار المقاومة وثالوث الجيش والمقاومة والشعب ليبقى لبنان حصينا ومنيعا".