أكدت أوساط سياسية لصحيفة "الراي" الكويتية "أنها لم تنظر بعين الارتياح أبداً إلى "رسالة بلا قفازات" وجّهها "حزب الله" لخصومه (قبل بعض الحلفاء) بإدراجه المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيّد على لائحته مع "حركة أمل" في بعلبك - الهرمل، وهو الذي شكّل أحد أبرز أركان ما عُرف بالنظام الأمني اللبناني - السوري الذي طبع مرحلة الوصاية السورية على لبنان، والذي اعتُبر ترشيحه في سياق "إعادة الاعتبار" لرموز "المرحلة السورية" التي كانت انفجرتْ بوجهها "انتفاضة الاستقلال" في 14 آذار 2005 بعد اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، الذي أوقف السيد ومعه 3 ضباط آخرين احترازياً في ملفه لـ 44 شهراً من قبل لجنة التحقيق الدولية قبل أن يتم إطلاقهم من قبل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان".