كشفت أوساط وزارية سابقة لـ"الديار" أن "أي عودة وبشكل خاص سعودية الى الساحة اللبنانية، ترتدي طابعاً مغايراً لكل الادوار السابقة، مؤكدة أن الهدف يبقى الحؤول دون أن يمسك فريق واحد بالأكثرية النيابية في برلمان 2018".

ورأت الأوساط ، أن "التعامل مع الإستحقاق النيابي، قد انعطف في الفترة الماضية من التأكيد، وخصوصاً من قبل ​الولايات المتحدة الأميركية​، كما من ​السعودية​، على وجوب إتمام العملية في مناخ ديمقراطي وبعيداً عن أي تأثيرات ناجمة عن توازن القوى الجديد على الساحة الداخلية، إلى التدخّل في التفاصيل بحركة تشكيل اللوائح الإنتخابية". ولفتت هذه الأوساط، إلى أن "واقع الضبابية الذي يحيط بقوى سياسية لم تحسم خيارها بعد بانتظار "الضوء الأخضر" الخارجي للتموضع مع حلفاء من كل الطوائف، ستزول لمصلحة تشكيل لوحة تحالفات في كل المناطق، ومن دون استثناء، وذلك بهدف حصد أكبر عدد ممكن من المقاعد النيابية داخل الطائفة السنّية في الدرجة الأولى، و​المسيحية​ في الدرجة الثانية، اضافة الى مقاعد ولو قليلة في دوائر مختلفة، وذلك فيما لو حصلت الخروقات التي يتم التوقع بها في بعض الدراسات الانتخابية".