اعتبرت سفيرة أميركا السابقة في الكويت وليبيا، ​ديبورا جونز​، أن غزو بلادها للعراق، هو خطأ استراتيجي فادح للولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين.

ورأت في مقابلة مع صحيفة "غازيتا رو" الروسية أنه "لا أعتقد أن أحدا في الشرق الأوسط، ينكر أن غزو ​العراق​ كان خطأ استراتيجيا، وسوف ينظر إليه على أنه خطأ استراتيجي في القرن الحادي والعشرين". وأشارت، إلى أن كل عمل عسكري أو إرهابي ضد ​الولايات المتحدة​ يرافقه تغيير في العقيدة العسكرية الأمريكية.

وأوضحت ان "المفارقة في ما حدث في العراق، تكمن في أنه كان لدينا جنرالات في ​وزارة الخارجية الأميركية​، مثل ​كولن باول​ وريتشارد آرميتاج اللذان كانا ضد الغزو ويعارضانه، فيما كان المدنيون مثل وزير الدفاع رئيس ​البنتاغون​ (​دونالد رامسفيلد​) يدعمون الغزو بقوة".