اعتبرت حركة "حماس" أن "إعلان ​إسرائيل​ عزمها فرض ضرائب على الكنائس في مدينة ​القدس​ هو استهداف خطير للمقدسات يجب مواجهته ، كما يعكس التداعيات الخطيرة لقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسياسات إدارته التي تستهدف الوجود والحق الفلسطيني".

وفي بيان لها، لفتت الحركة إلى أن "فرض ​الضرائب​ على كنائس القدس وممتلكاتها استمرار للحرب الدينية التي تُمارَس على شعبنا الفلسطيني ومقدساته الإسلامية و​المسيحية​"، داعيةًإلى "تصعيد انتفاضة القدس في وجه الاحتلال وتطوير أدواتها واستنهاض الأمة من أجل الوقوف في وجه كل المشاريع والمخططات الهادفة لتصفية ​القضية الفلسطينية​".

كانت البلدية الإسرائيلية في القدس أعلنت عزمها الشروع بجباية أموال من الكنائس المسيحية كضرائب على عقارات وأراض تملكها في أرجاء المدينة.

وقالت البلدية في إعلان أصدرته إنها ستجبي الضرائب على 882 عقارا وملكا لهذه الجهات.