اعتبر رئيس هيئة تنمية ​العلاقات اللبنانية السعودية​ ​ايلي رزق​ أنه "من المعيب ربط زيارة اي موفد سعودي إلى لبنان بالتدخل بالشؤون اللبنانية الداخلية أو بتوزيع أموال انتخابية"، مشددا على أن "العلاقات اللبنانية السعودية مبنية على أسس سليمة ومتينة والمملكة تحترم ​المؤسسات الدستورية​ اللبنانية وإرادة ​الشعب اللبناني​ في اختيار ممثليه".

وأوضح رزق أن "زيارة الموفد الرسمي للمملكة ​نزار العلولا​، تأتي في سياق حرص المملكة على إقامة أفضل العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والسعودي ، فالمملكة العربية السعودية لم تتأخر يوما عن دعم لبنان الدولة والشعب والمؤسسات، وهي لا تدعم أشخاص ولا تقوي فريق على آخر، بل جلّ ما تطلبه من لبنان أن لا يكون منبرا للتهجم على قيادات المملكة التي نجل ونحترم وان لا يقوم اي فريق لبناني بتعريض أمن المملكة لأي خطر وهذا ما أكدت عليه مجتمعة حكومة ​سعد الحريري​ الذي سوف يتلقى دعوة لزيارة المملكة رسميا كتأكيد على المحبة التي تكنها المملكة قيادة وشعبا للشعب اللبناني ولعائلة الحريري".

وكشف رزق "انه سوف تلي زيارة الحريري إلى المملكة زيارات ولقاءات ​رجال الأعمال​ اللبنانيين والسعوديين ضمن المبادرات التي يطلقها رئيس ​الهيئات الاقتصادية​ ​محمد شقير​ لإعادة تفعيل أواصر العلاقات الاقتصادية بين البلدين وكان آخر تلك المبادرات إعادة تشكيل المجلس اللبناني السعودي للأعمال برئاسة رؤوف ابو ذكي الذي يملك خبرة وباع طويل في نسج العلاقات اللبنانية السعودية والذي ينشط على خط إعادة المؤتمرات الاقتصادية المشتركة بين البلدين إلى سابق عهدها".