اشار نائب الامين العام ل​حزب الله​ ​الشيخ نعيم قاسم​ الى ان ​السعودية​ و​اميركا​ والاروبيون يسألون عن الحصة التي سيأخذها حزب الله في الانتخابات النيابية، وهل هناك اجراءات لاضعاف وجود حزب الله في الانتخابات وفي البرلمان، لانهم يعتقدون انهم بذلك يسددون ضربة للمقاومة وينعشون من يعمل معهم ويتبع اراءهم، وانا اقول لهم لا تتعبوا انفسكم لانكم لستم قادرين على تغيير معادلة الانتخابات، وهذه الانتخابات ستظهر حجم كل جهة سياسية، والصوت التفضيلي سيعطي كل جهة او مرشح حصته، ولنا رصيدنا وسنحصل على هذا الرصيد، ونحن مقتنعون اننا لا نريد الا رصيدنا ولا نطمع بأرصدة الاخرين.

واوضح قاسم خلال اطلاق الماكينة الانتخابية لحزب الله في منطقة جبل ​لبنان​ والشمال، اننا لدينا ثقة بالناس ولا نزهد بأي صوت في صندوق الاقتراع لاننا نريد حشد جميع الاصوات لنتمكن من ابقاء هذه الشهادة مرفوعة اننا جزء مع الناس ونحيا بالناس ونعطي ونأخذ على قاعدة مصالحهم ومستقبل اجيالهم. اضاف نبتغي ان تكون النيابة معبرا للخدمة، وليكن معلوما ان هذه الانتخابات تجري في ظل اوضاع خاصة في المنطقة والحلول السياسية متأخرة الى سنة او اكثر. واميركا تحافظ على داعش في المنطقة الباقية في شرق الفرات داخل ​سوريا​ وتمنع اي امكانية للمصالحة ولا تقبل بالحوار السياسي في الحل حتى تصل الى مرحلة تكسب فيها شيئا، ما يعني لا يوجد حلول في سوريا، كما ان اميركا تسعى لثبيت مكاسب ​اسرائيل​ وهذا امر لا اعتقد انه سيمر ما يعني ان الازمة مستمرة، وفي ​اليمن​ هناك تعنت سعودي في قصف الاطفال والنساء والشيوخ، وهم يعلمون انهم لن يربحوا في اليمن، وبالتالي لا حل هناك، كما في كل المنطقة.

اضاف "في لبنان صبرنا على الفتنة وعلى جرنا الى مواقف لا نريدها وحفظنا الاستقرار، واستطاع لبنان ان يكون الجوهرة المستقرة في منطقة متوترة، ما يضعنا امام فرصة لبناء ​المؤسسات الدستورية​ في لبنان واجراء الانتخابات". وتابع "نؤمن بلبنان المستقل الذي لا يتبع لاي جهة عربية او اقليمية، ونحن نريد ان نكون كمواطنين متفاعلين مع كل الافرقاء السياسيين، وحزب الله شريك في بناء الدولة ولسنا في اتجاه دون اخر، ونحن في مقاومة ودولة".